إهداء ٌ إلى كل قلب ٍ عفــا و يعفو
؛؛
ما تزالُ الأمكنة ُ تذكرُ مروركَ من هنــا ..
نفس الكلمات ِ المنحوتة ِ على صخر ذاكرتنــا - المشتركة ِ
نفسه الصوتُ يتلقف لهفتي ' المغيبة َ ' عليك ..
على غفلة ٍ من عهدٍ كنت قطعتــُــه على نفسي ؛
هـــــا أنت تجتاحني بقوة ٍ .
كشبح ٍِ تلبسني ؛ أتعرى من صمتي .. أصرخ ُ .. أهدرُ ..
أخنق الحروف َ و تخنقني ..
و بجموح ٍ أسقط ُ كمطر ٍ .. ثمَّ أرقدُ على الأوراق ِ
كـــــــــأنثى تعبتُ من الــلهاث ِ !
يحمل لي رملُ الذاكرة ِ رائحة َ البيدِ في قصيدتكَ
( اليتيـــــــمة ِ )
لي .. أمتص رحيقهــا و أدعُــهــا " تغفو " على شعري
الـــلاهث ِ
و مــــــــا بين رشفة ٍ و أخرى ؛ تعلو ضحكتكَ المقتضَــبة ُ
تختلط بكل أجزاء ِ " المربع ِ البارد ِ " ثمّ يختمهــا ذلكَـ السعالُ ..
فتشتعل ُ كلمــــــــاتكـَ بين أضلعي كجمر ٍ يتفطرُ
من شدة الاِشتيـَـا ق ِ إلى
تلك ( الأزمنة ِ ) الممتدة ِ بينــنــا ..
يداعبني " صوتكَ " كأنشودة ٍ تستنيمُ فوق موجَـــينــا ..
يهمس لي" الساهر " .. فــ يطالعني وجهكَ
لتتشكلَ الصورة ُ بين أدراج ِ العمر ِ فتنصاعَ لهــا الذاكرة ُ
أمدُّ يدي لألآمسَ سمرة َ يديكَ و أداعب أصابعــًا شدت ْ
على القوافي بإمتاع ٍ .. و حاكت من الجمال حروفــًا
تفننــت فيهـــــــا الأذواق ُ
خرافيَّــة ٌ - هيَ تلك الأناملُ في كل شيء ٍ ترسمه ُ
تتأوهُ ذاكرتي / أنـــا .. فأحضنُ كل التفاصيل ِ الدقيقة ِ
لــــــأ لاّ أنسى جزءًا مهمــــــا كان صغيرًا ..
فأبتسمُ .. ثم أضحكُ كثيرًا على
" ضحكتي البدوية ِ و قصيدتكَ الغزلية ِ "
!!
أعلو و أهبط ُ .. كمركب ٍ ضائع ٍ في بحر
الــــــــــلاجدوى ..
أرتطم بلحظة الـــــــــ( خيــانــة ) القاتمة ِ
بعينيهــــــا " تعانقان ِ " وجهكَ الوسيمَ
و يديكَ تضمــــــان ِ بلا إدراك ٍ نخيل َ ( إغرائهـــــا )
فأهجس ُ : "" يا رجلا ً سكن الأضالعَ و الطرف الناعسَ !
مـــــــا عادت شجيراتُ الحزن ِ تفتِــنـُــنِــي ! ""
فــــ ما أتفه َ الأشياء َ ' العظيمة ' حين يؤثــثــهــا الفراغ ُ
..!
و مـــــــــا ' أقعى ' الذكرى حين َ تلامسُ جرحــًا
منسيــًا.. !
فــ تغدو كـــــــلــُّــكَ لحظة استرجاع ٍ جميلة ٍ
تلامسُ وجه الليل ِ و السهر ْ
و تهفو فيهــــــا النفسُ لفسحة ٍ بين بساتين الوجدِ
و رمل ِ البيد ِ و تضارب ِ فكرَينــــــــا ..
مايزال ُ قلبي - كمــــــا تعرفه ُ - زغرودة ً فرحى
وسط كل القـــــــــتام ِ
و ابتسامتي المضنيَــة ُ عنوانـــــــًا للتسامح ِ ..
فــــ دعني هذه ِ المرة َ أيضــــــًا ؛ أجالس ُ في ( حضرة ِ )
ذكراكـَ بعض الحنين ِ
و بعض الأنين ِ
أدثر ُ عيوني ( عنهم ) و أتركُ اسمكَ يسافرُ في نسيج ِ
الجـــــوى المطروز ِ بحبر ٍ مـــا عاد يؤنسُ أحدًا ..
نسيتُ لحظة الخيانة ِ و طعم الهزيمة ِ و مرارة َ الخذلان ِ
و أذكر فقط .. أن للحب ِّ غفوات ٌ طالمـــــا استسلمت ُ
لهـــــا
و من بين ِ ثقوب ِ الذاكرة ِ أظلّ أسلُّ هذه الخيوط ..
أمزجهــــا ببعض ِ الاِستعارات
؛؛
ما تزالُ الأمكنة ُ تذكرُ مروركَ من هنــا ..
نفس الكلمات ِ المنحوتة ِ على صخر ذاكرتنــا - المشتركة ِ
نفسه الصوتُ يتلقف لهفتي ' المغيبة َ ' عليك ..
على غفلة ٍ من عهدٍ كنت قطعتــُــه على نفسي ؛
هـــــا أنت تجتاحني بقوة ٍ .
كشبح ٍِ تلبسني ؛ أتعرى من صمتي .. أصرخ ُ .. أهدرُ ..
أخنق الحروف َ و تخنقني ..
و بجموح ٍ أسقط ُ كمطر ٍ .. ثمَّ أرقدُ على الأوراق ِ
كـــــــــأنثى تعبتُ من الــلهاث ِ !
يحمل لي رملُ الذاكرة ِ رائحة َ البيدِ في قصيدتكَ
( اليتيـــــــمة ِ )
لي .. أمتص رحيقهــا و أدعُــهــا " تغفو " على شعري
الـــلاهث ِ
و مــــــــا بين رشفة ٍ و أخرى ؛ تعلو ضحكتكَ المقتضَــبة ُ
تختلط بكل أجزاء ِ " المربع ِ البارد ِ " ثمّ يختمهــا ذلكَـ السعالُ ..
فتشتعل ُ كلمــــــــاتكـَ بين أضلعي كجمر ٍ يتفطرُ
من شدة الاِشتيـَـا ق ِ إلى
تلك ( الأزمنة ِ ) الممتدة ِ بينــنــا ..
يداعبني " صوتكَ " كأنشودة ٍ تستنيمُ فوق موجَـــينــا ..
يهمس لي" الساهر " .. فــ يطالعني وجهكَ
لتتشكلَ الصورة ُ بين أدراج ِ العمر ِ فتنصاعَ لهــا الذاكرة ُ
أمدُّ يدي لألآمسَ سمرة َ يديكَ و أداعب أصابعــًا شدت ْ
على القوافي بإمتاع ٍ .. و حاكت من الجمال حروفــًا
تفننــت فيهـــــــا الأذواق ُ
خرافيَّــة ٌ - هيَ تلك الأناملُ في كل شيء ٍ ترسمه ُ
تتأوهُ ذاكرتي / أنـــا .. فأحضنُ كل التفاصيل ِ الدقيقة ِ
لــــــأ لاّ أنسى جزءًا مهمــــــا كان صغيرًا ..
فأبتسمُ .. ثم أضحكُ كثيرًا على
" ضحكتي البدوية ِ و قصيدتكَ الغزلية ِ "
!!
أعلو و أهبط ُ .. كمركب ٍ ضائع ٍ في بحر
الــــــــــلاجدوى ..
أرتطم بلحظة الـــــــــ( خيــانــة ) القاتمة ِ
بعينيهــــــا " تعانقان ِ " وجهكَ الوسيمَ
و يديكَ تضمــــــان ِ بلا إدراك ٍ نخيل َ ( إغرائهـــــا )
فأهجس ُ : "" يا رجلا ً سكن الأضالعَ و الطرف الناعسَ !
مـــــــا عادت شجيراتُ الحزن ِ تفتِــنـُــنِــي ! ""
فــــ ما أتفه َ الأشياء َ ' العظيمة ' حين يؤثــثــهــا الفراغ ُ
..!
و مـــــــــا ' أقعى ' الذكرى حين َ تلامسُ جرحــًا
منسيــًا.. !
فــ تغدو كـــــــلــُّــكَ لحظة استرجاع ٍ جميلة ٍ
تلامسُ وجه الليل ِ و السهر ْ
و تهفو فيهــــــا النفسُ لفسحة ٍ بين بساتين الوجدِ
و رمل ِ البيد ِ و تضارب ِ فكرَينــــــــا ..
مايزال ُ قلبي - كمــــــا تعرفه ُ - زغرودة ً فرحى
وسط كل القـــــــــتام ِ
و ابتسامتي المضنيَــة ُ عنوانـــــــًا للتسامح ِ ..
فــــ دعني هذه ِ المرة َ أيضــــــًا ؛ أجالس ُ في ( حضرة ِ )
ذكراكـَ بعض الحنين ِ
و بعض الأنين ِ
أدثر ُ عيوني ( عنهم ) و أتركُ اسمكَ يسافرُ في نسيج ِ
الجـــــوى المطروز ِ بحبر ٍ مـــا عاد يؤنسُ أحدًا ..
نسيتُ لحظة الخيانة ِ و طعم الهزيمة ِ و مرارة َ الخذلان ِ
و أذكر فقط .. أن للحب ِّ غفوات ٌ طالمـــــا استسلمت ُ
لهـــــا
و من بين ِ ثقوب ِ الذاكرة ِ أظلّ أسلُّ هذه الخيوط ..
أمزجهــــا ببعض ِ الاِستعارات