هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    للـــــحبّ غفــــــوَات ٌ !!!؟

    avatar
    تلكيفية
    مـــديـــر
    مـــديـــر


    ذكر
    عدد الرسائل : 102
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 7403
    تاريخ التسجيل : 23/06/2007

    للـــــحبّ غفــــــوَات ٌ !!!؟ Empty للـــــحبّ غفــــــوَات ٌ !!!؟

    مُساهمة من طرف تلكيفية الجمعة يناير 08, 2010 6:03 pm

    إهداء ٌ إلى كل قلب ٍ عفــا و يعفو

    ؛؛


    ما تزالُ الأمكنة ُ تذكرُ مروركَ من هنــا ..

    نفس الكلمات ِ المنحوتة ِ على صخر ذاكرتنــا - المشتركة ِ

    نفسه الصوتُ يتلقف لهفتي ' المغيبة َ ' عليك ..

    على غفلة ٍ من عهدٍ كنت قطعتــُــه على نفسي ؛

    هـــــا أنت تجتاحني بقوة ٍ .

    كشبح ٍِ تلبسني ؛ أتعرى من صمتي .. أصرخ ُ .. أهدرُ ..

    أخنق الحروف َ و تخنقني ..

    و بجموح ٍ أسقط ُ كمطر ٍ .. ثمَّ أرقدُ على الأوراق ِ

    كـــــــــأنثى تعبتُ من الــلهاث ِ !

    يحمل لي رملُ الذاكرة ِ رائحة َ البيدِ في قصيدتكَ

    ( اليتيـــــــمة ِ )

    لي .. أمتص رحيقهــا و أدعُــهــا " تغفو " على شعري

    الـــلاهث ِ

    و مــــــــا بين رشفة ٍ و أخرى ؛ تعلو ضحكتكَ المقتضَــبة ُ

    تختلط بكل أجزاء ِ " المربع ِ البارد ِ " ثمّ يختمهــا ذلكَـ السعالُ ..

    فتشتعل ُ كلمــــــــاتكـَ بين أضلعي كجمر ٍ يتفطرُ

    من شدة الاِشتيـَـا ق ِ إلى

    تلك ( الأزمنة ِ ) الممتدة ِ بينــنــا ..

    يداعبني " صوتكَ " كأنشودة ٍ تستنيمُ فوق موجَـــينــا ..

    يهمس لي" الساهر " .. فــ يطالعني وجهكَ

    لتتشكلَ الصورة ُ بين أدراج ِ العمر ِ فتنصاعَ لهــا الذاكرة ُ

    أمدُّ يدي لألآمسَ سمرة َ يديكَ و أداعب أصابعــًا شدت ْ

    على القوافي بإمتاع ٍ .. و حاكت من الجمال حروفــًا

    تفننــت فيهـــــــا الأذواق ُ

    خرافيَّــة ٌ - هيَ تلك الأناملُ في كل شيء ٍ ترسمه ُ

    تتأوهُ ذاكرتي / أنـــا .. فأحضنُ كل التفاصيل ِ الدقيقة ِ

    لــــــأ لاّ أنسى جزءًا مهمــــــا كان صغيرًا ..

    فأبتسمُ .. ثم أضحكُ كثيرًا على

    " ضحكتي البدوية ِ و قصيدتكَ الغزلية ِ "

    !!

    أعلو و أهبط ُ .. كمركب ٍ ضائع ٍ في بحر

    الــــــــــلاجدوى ..

    أرتطم بلحظة الـــــــــ( خيــانــة ) القاتمة ِ

    بعينيهــــــا " تعانقان ِ " وجهكَ الوسيمَ

    و يديكَ تضمــــــان ِ بلا إدراك ٍ نخيل َ ( إغرائهـــــا )

    فأهجس ُ : "" يا رجلا ً سكن الأضالعَ و الطرف الناعسَ !

    مـــــــا عادت شجيراتُ الحزن ِ تفتِــنـُــنِــي ! ""

    فــــ ما أتفه َ الأشياء َ ' العظيمة ' حين يؤثــثــهــا الفراغ ُ
    ..!

    و مـــــــــا ' أقعى ' الذكرى حين َ تلامسُ جرحــًا

    منسيــًا.. !

    فــ تغدو كـــــــلــُّــكَ لحظة استرجاع ٍ جميلة ٍ

    تلامسُ وجه الليل ِ و السهر ْ

    و تهفو فيهــــــا النفسُ لفسحة ٍ بين بساتين الوجدِ

    و رمل ِ البيد ِ و تضارب ِ فكرَينــــــــا ..

    مايزال ُ قلبي - كمــــــا تعرفه ُ - زغرودة ً فرحى

    وسط كل القـــــــــتام ِ

    و ابتسامتي المضنيَــة ُ عنوانـــــــًا للتسامح ِ ..

    فــــ دعني هذه ِ المرة َ أيضــــــًا ؛ أجالس ُ في ( حضرة ِ )

    ذكراكـَ بعض الحنين ِ

    و بعض الأنين ِ

    أدثر ُ عيوني ( عنهم ) و أتركُ اسمكَ يسافرُ في نسيج ِ

    الجـــــوى المطروز ِ بحبر ٍ مـــا عاد يؤنسُ أحدًا ..

    نسيتُ لحظة الخيانة ِ و طعم الهزيمة ِ و مرارة َ الخذلان ِ

    و أذكر فقط .. أن للحب ِّ غفوات ٌ طالمـــــا استسلمت ُ

    لهـــــا

    و من بين ِ ثقوب ِ الذاكرة ِ أظلّ أسلُّ هذه الخيوط ..
    أمزجهــــا ببعض ِ الاِستعارات

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 1:47 am